ذكرى الغزو الغاشم

اليوم تحل علينا ذكرى أليمة، الثاني من أغسطس، يوم الغزو الغاشم، وهي من التواريخ التي لا يمكن أن تمحى من ذاكرة أهل الكويت، وفي مثل هذه الساعات قبل 25 عامًا سطر أبناء الشعب الكويتي أروع أمثلة التضحية والوفاء والتلاحم والترابط، وفي هذه الذكرى نقف لنستذكر شهدائنا الأبرار الذين ضحو بأرواحهم فداء لهذا الوطن وندعو من الله أن يتغمدهم بواسع رحمته.
ونتذكر كذلك الدور الباز الذي قام به صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حفظة الله ورعاه، عميد الدبلوماسية وزير الخارجية حينها، لكسب التأييد لقضية الكويت العادلة وفضح أكاذيب النظام الصدامي.
وتعود بنا الذكريات لما فعله الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح رحمه الله من جهود حثيثة لاسترداد الوطن واستعادة حريته واستقلاله، وخطابه الذي أبكى به العالم أجمع، وكذلك دور أميرنا الوالد الراحل الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح رحمه الله، الذي كان له دوراً فعالاً في بناء تحالف من 34 دولة شاركت في تحرير الكويت، واستطاع استقطاب الرأي العام العالمي لدعم الشرعية الكويتية، فضلاً عن الدور الكبير لسفير دولة الكويت بواشنطن آنذاك الشيخ سعود الناصر الصباح رحمه الله.
حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه.