الحقوقيين.. تسمية سمو الأمير قائدا للعمل الانساني تتوج مسيرته الحافلة

أكدت جمعية الحقوقيين الكويتية أن تسمية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائدا للعمل الانساني تمثل استحقاقا واعترافا عالميا بجهود سموه في مختلف مجالات الاعمال الانسانية.
وقالت الجمعية في بيان صحافي اليوم ان التكريم المرتقب لسمو الأمير من قبل الأمم المتحدة قائدا للعمل الانساني هو تكريم للكويت حكومة وشعبا وتتويج لمسيرة الخير في هذا البلد الصغير بحجمه والكبير بعطائه.
وأضافت أن جهود سموه الانسانية والاغاثية شملت شتى بقاع العالم دون تمييز بين الشعوب المنكوبة وبغض النظر عن أي اعتبار كان “فالأيادي البيضاء لسمو الامير والشعب الكويتي وصلت الى كل مكان وكل محتاج”.
ولفتت الى المبادرات العديدة لسمو الأمير في شتى المجالات لاسيما سياسيا وانسانيا واجراء سموه العديد من المصالحات العربية ودوره في حل كثر من الخلافات حتى استحق سموه لقب حكيم العرب وعميد الدبلوماسية العربية والعالمية.
وذكرت جمعية الحقوقيين الكويتية ان سموه نجح في قيادته للدبلوماسية الكويتية في ربط دولة الكويت دبلوماسيا واستراتيجيا بالعالم الخارجي حتى أصبحت الكويت قبلة للاصلاح وجمع الكلمة ووحدة الصف العربي.
وأشارت الى استحقاق سمو الامير لهذا اللقب الأممي من خلال المبادرات والمساعدات الإنسانية التي اطلقها سموه وتتعلق بمساعدة ونجدة المحتاجين والمنكوبين حول العالم ما رفع اسم الكويت عاليا على الساحة الدولية وشكل اضافة جديدة ناصعة لصورة الكويت كمركز للعمل الانساني.
وكانت الامم المتحدة قد أعلنت تسمية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح قائدا للعمل الانساني ودولة الكويت مركزا للعمل الانساني ومن المرتقب تكريم سموه في مقر الامم المتحدة بنيويورك تقديرا للدور الانساني الكبير الذي تؤديه الكويت في مجال العمل الانساني حول العالم.
يذكر أن جمعية الحقوقيين الكويتية أشهرت رسميا من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في شهر يونيو الماضي.