التطرف الفكري أو الديني

التطرف الفكري أو الديني يعني الانحياز والغلو والمجاوزة والبعد عن الوسطية، ولا يخفى على أحد أن ذلك بدأ في الانتشار بمجتمعاتنا العربية، وبالأخص موجات التطرف الديني التي يكون فيها الشاب صغير السن صيداً سهلاً لمنظمات إرهابية متطرفة تسعى لتحقيق مصالحها الشخصية من خلال هؤلاء الشباب.
ولا شك أن التطرف الديني ظاهرة تؤثر سلباً على السلم الأهلي والعيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد، وبعيداً عن الأسباب التي تؤدي إلى نمو هذه الظاهرة، فإن مواجهتها تتطلب احتضان الشباب بجميع فئاته وانتماءاته، وفتح قنوات مباشرة للحوار الديني والثقافي معهم، فضلاً عن تفعيل الآليات التي تنقل الحوار الديني من الشعارات النظرية إلى حيز التطبيق، ودعم وترسيخ قيم التسامح الديني والمواطنة ومناهضة التعصب والعنف، ومع الأخذ في الحسبان وسائل التواصل الحديثة التي باتت تشكل خطراً كبيراً يتواجد في كل منزل وفي كل الأوقات.
Religious extremism is a phenomenon which has a negative effect on civil peace and co-existence between people in one homeland so it must be confronted.